الدولة العثمانية والعالم العربي
|
الصدام العثماني الصفوي والمملوكي
|
الصدام العثماني المملوكي
لم يكن سليم يريد الزحف إلى مصر إنما كان يأمل في أن تؤدي معركة مرج دابق إلى سقوط المماليك نهائياً ولكن الوضع في مصر قد اختلف عقب مقتل السلطان الغوري فاختار المماليك في مصر سلطاناً جديداً هو طومان باي الذي طلب منه سليم الأول الاعتراف بالسيادة العثمانية وأن يكون هو نائباً للسلطان العثماني ولكن طومان باي رفض عرض التبعية هذا بتحريض من أمراء المماليك. وإزاء هذا الرفض لم يكن أمام السلطان سليم من سبيل سوى التوجه نحو مصر وعبور صحراء سيناء والصحراء الشرقية، والتقى الجيشان في معركة الريدانية في ٢٣ يناير ١٥١٧م وهُزم المماليك بعد قتال شديد.

- مقدمة
- الصفويون ونشر المذهب الشيعي في الأناضول
- موقف الدولة العثمانية من نشر المذهب الشيعي في الأناضول
- "سليم الأول"والصراع العثماني الصفوي
- أسباب الخلاف بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية
- استعدادات "سليم الأول" للحرب على الدولة الصفوية
- الجيش العثماني يخرج لملاقاة الصفويين
- الصدام بين الجيش العثماني والصفوي في جالديران
- استيلاء "سليم الأول" على عاصمة الدولة الصفوية
- فتوحات "سليم الأول" بعد هزيمة الصفويين في جالديران
- النتائج المترتبة على موقعة جالديران
- معركة جالديران واستمرار الصراع مع الدولة الصفوية
- العلاقات العثمانية المملوكية
- التعاون العثماني المملوكي ضد الخطر البرتغالي
- أسباب الخلاف بين العثمانيين والمماليك
- مشاكل الحدود بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية
- موقعة"مرج دابق" وهزيمة السلطان الغوري
- "سليم الأول" والاستيلاء على بلاد الشام
- "سليم الأول" والاستيلاء على مصر
- نهاية السلطان"طومان باي"
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (١)
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (٢)
- أعمال السلطان"سليم الأول" في مصر
- الدولة العثمانية والإشراف على بلاد الحجاز واليمن
- وفاة السلطان "سليم الأول"
- النشاط الأول
- النشاط الثانى
- أختبار
- مصطلحات
- ملخص




"سليم الأول" والاستيلاء على مصر
لم يكن سليم يريد الزحف إلى مصر إنما كان يأمل في أن تؤدي معركة مرج دابق إلى سقوط المماليك نهائياً ولكن الوضع في مصر قد اختلف عقب مقتل السلطان الغوري فاختار المماليك في مصر سلطاناً جديداً هو طومان باي الذي طلب منه سليم الأول الاعتراف بالسيادة العثمانية وأن يكون هو نائباً للسلطان العثماني ولكن طومان باي رفض عرض التبعية هذا بتحريض من أمراء المماليك. وإزاء هذا الرفض لم يكن أمام السلطان سليم من سبيل سوى التوجه نحو مصر وعبور صحراء سيناء والصحراء الشرقية، والتقى الجيشان في معركة الريدانية في ٢٣ يناير ١٥١٧م وهُزم المماليك بعد قتال شديد.
ولجأ طومان باي في النهاية عند أحد مشايخ العربان وهو "حسن مرعي" بالبحيرة الذي سلمه للعثمانيين واستقبله السلطان سليم استقبالاً طيباً وبعد أن أجرى معه استجواباً مطولاً حول كيفية إدارة مصر أمر بشنقه على باب زويلة في ١٣ أبريل ١٥١٧م وبذلك سيطر العثمانيون على مصر.

