
- مقدمة
- الصفويون ونشر المذهب الشيعي في الأناضول
- موقف الدولة العثمانية من نشر المذهب الشيعي في الأناضول
- "سليم الأول"والصراع العثماني الصفوي
- أسباب الخلاف بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية
- استعدادات "سليم الأول" للحرب على الدولة الصفوية
- الجيش العثماني يخرج لملاقاة الصفويين
- الصدام بين الجيش العثماني والصفوي في جالديران
- استيلاء "سليم الأول" على عاصمة الدولة الصفوية
- فتوحات "سليم الأول" بعد هزيمة الصفويين في جالديران
- النتائج المترتبة على موقعة جالديران
- معركة جالديران واستمرار الصراع مع الدولة الصفوية
- العلاقات العثمانية المملوكية
- التعاون العثماني المملوكي ضد الخطر البرتغالي
- أسباب الخلاف بين العثمانيين والمماليك
- مشاكل الحدود بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية
- موقعة"مرج دابق" وهزيمة السلطان الغوري
- "سليم الأول" والاستيلاء على بلاد الشام
- "سليم الأول" والاستيلاء على مصر
- نهاية السلطان"طومان باي"
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (١)
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (٢)
- أعمال السلطان"سليم الأول" في مصر
- الدولة العثمانية والإشراف على بلاد الحجاز واليمن
- وفاة السلطان "سليم الأول"
- النشاط الأول
- النشاط الثانى
- أختبار
- مصطلحات
- ملخص




مشاكل الحدود بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية
لم يكن السلطان الغوري راغباً في الحرب مع الدولة العثمانية فأرسل برسول إلى سليم الأول يعرض عليه التوسط بينه وبين الشاه إسماعيل للإصلاح بينهما، وكان جواب السلطان سليم الرفض المطلق على اعتبار أنه كان قد صمم على منازلة الغوري عن طريق سوريا، وسار بجيشه إلى بلاد الشام وكان قنصوه الغوري قد استعد أيضا لمحاربته وسار بقواته إلى حلب وسرعان ما جوبه بالحشود العثمانية والتقى الطرفان في "مرج دابق" أغسطس ١٥١٦م فحصدت المدفعية العثمانية فرسان المماليك خلال ساعات، ونال الجيش المملوكي هزيمة كبيرة، وسقط الغوري ميتاً من على فرسه في قلب المعركة.
وخلال زحف سليم عبر سوريا أمكنه استرضاء المدن والولايات الهامة وزعماء القبائل البدوية ورؤساء الطوائف الإسلامية وغير الإسلامية، وعين السلطان سليم للمدن التي تم الاستيلاء عليها ولاة من طرفه وأحسن وفادة من قابله من العلماء وأمر بترميم الجامع الأموي في دمشق ، وأثناء وجوده في دمشق مَثل أمامه الأمير "فخر الدين المعني الأول" وقبل الأرض بين يديه فقضى السلطان سليم بتثبيته في الحكم، كما ثبت سائر أمراء لبنان في إقطاعاتهم تاركاً لهم امتيازاتهم الاستقلالية وسرعان ما ألقت قوات المماليك في صفد ونابلس والقدس وغزة سلاحها لتدخل في حيز الدولة العثمانية.

