الدولة العثمانية والعالم العربي
|
الصدام العثماني الصفوي والمملوكي
|
الصدام العثماني الصفوي
ظل الصفويون يواصلون نشاطهم في أوساط تركمان الأناضول وبخاصة في الجنوب الغربي بشبه الجزيرة حيث كان أتباع الصفويين أقوياء باستمرار، واستطاع أحد الصفويين المدعو "شاه كوكو" استغلال سخط التركمان في القيام بثورة كبرى في أنطاكيا ١٥١١م وأرسل دعاته إلى داخل الأناضول حيث اعتبره البعض المهدي المنتظر الذي أرسله ابنه لإنقاذ البشر.

- مقدمة
- الصفويون ونشر المذهب الشيعي في الأناضول
- موقف الدولة العثمانية من نشر المذهب الشيعي في الأناضول
- "سليم الأول"والصراع العثماني الصفوي
- أسباب الخلاف بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية
- استعدادات "سليم الأول" للحرب على الدولة الصفوية
- الجيش العثماني يخرج لملاقاة الصفويين
- الصدام بين الجيش العثماني والصفوي في جالديران
- استيلاء "سليم الأول" على عاصمة الدولة الصفوية
- فتوحات "سليم الأول" بعد هزيمة الصفويين في جالديران
- النتائج المترتبة على موقعة جالديران
- معركة جالديران واستمرار الصراع مع الدولة الصفوية
- العلاقات العثمانية المملوكية
- التعاون العثماني المملوكي ضد الخطر البرتغالي
- أسباب الخلاف بين العثمانيين والمماليك
- مشاكل الحدود بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية
- موقعة"مرج دابق" وهزيمة السلطان الغوري
- "سليم الأول" والاستيلاء على بلاد الشام
- "سليم الأول" والاستيلاء على مصر
- نهاية السلطان"طومان باي"
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (١)
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (٢)
- أعمال السلطان"سليم الأول" في مصر
- الدولة العثمانية والإشراف على بلاد الحجاز واليمن
- وفاة السلطان "سليم الأول"
- النشاط الأول
- النشاط الثانى
- أختبار
- مصطلحات
- ملخص




الصفويون ونشر المذهب الشيعي في الأناضول
ظل الصفويون يواصلون نشاطهم في أوساط تركمان الأناضول وبخاصة في الجنوب الغربي بشبه الجزيرة حيث كان أتباع الصفويين أقوياء باستمرار، واستطاع أحد الصفويين المدعو "شاه كوكو" استغلال سخط التركمان في القيام بثورة كبرى في أنطاكيا ١٥١١م وأرسل دعاته إلى داخل الأناضول حيث اعتبره البعض المهدي المنتظر الذي أرسله ابنه لإنقاذ البشر.
وكان "بايزيد" منشغلاً بالنزاع بين أبنائه فاستولى "شاه كوكو" على معظم وسط وجنوب شرقي الأناضول مما جعل بايزيد يرسل قوة من الانكشارية استطاعت أن توقع الهزيمة بشاه كوكو وأن تقتله مما أدى إلى انهيار الحركة وفر من بقى من القزلباش إلى إيران وشكلوا مصدراً مستمراً للإزعاج في عهد خلفاء بايزيد.

