الدولة العثمانية والعالم العربي
|
الصدام العثماني الصفوي والمملوكي
|
الصدام العثماني المملوكي
عاد الوئام بين دولتي المماليك والعثمانيين عندما بدأ في الأفق الخطر البرتغالي على حدود الشرق، فطلب قنصوه الغوري مساندة السلطان بايزيد الثاني لإعادة الطريق التجاري إلى البحر الأحمر، فأجيب إلى طلبه وكانت المساعدة التي قدمها العثمانيون تنحصر في إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المملوكي وبعض بناة السفن والبحارة. إلا أن إيواء السلطان الغوري لبعض الأمراء العثمانيين الفارين من وجه السلطان سليم وعلى رأسهم الأمير أحمد أخو السلطان سليم أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.

- مقدمة
- الصفويون ونشر المذهب الشيعي في الأناضول
- موقف الدولة العثمانية من نشر المذهب الشيعي في الأناضول
- "سليم الأول"والصراع العثماني الصفوي
- أسباب الخلاف بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية
- استعدادات "سليم الأول" للحرب على الدولة الصفوية
- الجيش العثماني يخرج لملاقاة الصفويين
- الصدام بين الجيش العثماني والصفوي في جالديران
- استيلاء "سليم الأول" على عاصمة الدولة الصفوية
- فتوحات "سليم الأول" بعد هزيمة الصفويين في جالديران
- النتائج المترتبة على موقعة جالديران
- معركة جالديران واستمرار الصراع مع الدولة الصفوية
- العلاقات العثمانية المملوكية
- التعاون العثماني المملوكي ضد الخطر البرتغالي
- أسباب الخلاف بين العثمانيين والمماليك
- مشاكل الحدود بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية
- موقعة"مرج دابق" وهزيمة السلطان الغوري
- "سليم الأول" والاستيلاء على بلاد الشام
- "سليم الأول" والاستيلاء على مصر
- نهاية السلطان"طومان باي"
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (١)
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (٢)
- أعمال السلطان"سليم الأول" في مصر
- الدولة العثمانية والإشراف على بلاد الحجاز واليمن
- وفاة السلطان "سليم الأول"
- النشاط الأول
- النشاط الثانى
- أختبار
- مصطلحات
- ملخص




التعاون العثماني المملوكي ضد الخطر البرتغالي
عاد الوئام بين دولتي المماليك والعثمانيين عندما بدأ في الأفق الخطر البرتغالي على حدود الشرق، فطلب قنصوه الغوري مساندة السلطان بايزيد الثاني لإعادة الطريق التجاري إلى البحر الأحمر، فأجيب إلى طلبه وكانت المساعدة التي قدمها العثمانيون تنحصر في إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المملوكي وبعض بناة السفن والبحارة. إلا أن إيواء السلطان الغوري لبعض الأمراء العثمانيين الفارين من وجه السلطان سليم وعلى رأسهم الأمير أحمد أخو السلطان سليم أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.

