الدولة العثمانية والعالم العربي
|
الصدام العثماني الصفوي والمملوكي
|
الصدام العثماني المملوكي
كانت العلاقات بين المماليك والعثمانيين تأخذ أحياناً طابع الخصام وأحياناً أخرى سمة الود وذلك تبعاً لسياستها العامة ومصالحها الشخصية فقد وقع أول نزاع عندما استولى المماليك في عهد السلطان "برسباي" عام ١٤٢٤م على جزيرة قبرص، ثم تبع ذلك توتر في العلاقات على إثر لجوء الأمير "جم" منافس بايزيد إلى مصر في عهد السلطان قايتباي فنشبت الحرب بين الجانبين عام ١٤٨٥م عندما أغار العثمانيون على طرسوس في المنطقة الواقعة بين الطرف الجنوبي الشرقي لآسيا الصغرى وبين شمالي الشام، وكان هذا التأرجح مبعث الاضطرابات في العلاقات بين الدولتين ومصدر نزاع مستمر.
إغلاق
إغلاق
إغلاق
إغلاق

العلاقات العثمانية المملوكية

كانت العلاقات بين المماليك والعثمانيين تأخذ أحياناً طابع الخصام وأحياناً أخرى سمة الود وذلك تبعاً لسياستها العامة ومصالحها الشخصية فقد وقع أول نزاع عندما استولى المماليك في عهد السلطان "برسباي" عام ١٤٢٤م على جزيرة قبرص، ثم تبع ذلك توتر في العلاقات على إثر لجوء الأمير "جم" منافس بايزيد إلى مصر في عهد السلطان قايتباي فنشبت الحرب بين الجانبين عام ١٤٨٥م عندما أغار العثمانيون على طرسوس في المنطقة الواقعة بين الطرف الجنوبي الشرقي لآسيا الصغرى وبين شمالي الشام، وكان هذا التأرجح مبعث الاضطرابات في العلاقات بين الدولتين ومصدر نزاع مستمر.
الصفحة الرئيسية
طباعة
إغلاق
تكبير حجم الخط
الخط الافتراضي
تصغير حجم الخط
السابق
reload
العلاقات العثمانية المملوكية
٣٠/١٣