الدولة العثمانية والعالم العربي
|
الصدام العثماني الصفوي والمملوكي
|
الصدام العثماني المملوكي
في سبتمبر ١٥١٧م ترك السلطان سليم القاهرة عائداً إلى إستانبول عبر بلاد الشام ومعه الخليفة العباسي "المتوكل على الله" وفي طريق العودة أمر بقتل وزيره الأكبر "يونس باشا" بسبب الخلاف معه حول الاستيلاء على مصر وعين بدلاً منه "بيير محمد باشا" ومكث سليم في الشام مدة أربعة أشهر نظم خلالها تشكيلات الأقطار السورية وعاد إلى إستانبول بعد أطول حملة في التاريخ العثماني ثم ذهب إلى أدرنة حيث جدد معاهدات الصلح مع البندقية والمجر وأخذ يستعد لحملة إيران الثانية. لكنه توفي في ٢٢ سبتمبر ١٥٢٠م ولم يكن قد أكمل من العمر واحد وخمسين عاماً دامت سلطته فيها ثمان سنوات وأربعة أشهر، ونقل جثمانه إلى إستانبول ودفن فيها بالقرب من جامع السلطان سليم الذي شيده ابنه باسمه.

- مقدمة
- الصفويون ونشر المذهب الشيعي في الأناضول
- موقف الدولة العثمانية من نشر المذهب الشيعي في الأناضول
- "سليم الأول"والصراع العثماني الصفوي
- أسباب الخلاف بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية
- استعدادات "سليم الأول" للحرب على الدولة الصفوية
- الجيش العثماني يخرج لملاقاة الصفويين
- الصدام بين الجيش العثماني والصفوي في جالديران
- استيلاء "سليم الأول" على عاصمة الدولة الصفوية
- فتوحات "سليم الأول" بعد هزيمة الصفويين في جالديران
- النتائج المترتبة على موقعة جالديران
- معركة جالديران واستمرار الصراع مع الدولة الصفوية
- العلاقات العثمانية المملوكية
- التعاون العثماني المملوكي ضد الخطر البرتغالي
- أسباب الخلاف بين العثمانيين والمماليك
- مشاكل الحدود بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية
- موقعة"مرج دابق" وهزيمة السلطان الغوري
- "سليم الأول" والاستيلاء على بلاد الشام
- "سليم الأول" والاستيلاء على مصر
- نهاية السلطان"طومان باي"
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (١)
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (٢)
- أعمال السلطان"سليم الأول" في مصر
- الدولة العثمانية والإشراف على بلاد الحجاز واليمن
- وفاة السلطان "سليم الأول"
- النشاط الأول
- النشاط الثانى
- أختبار
- مصطلحات
- ملخص




وفاة السلطان "سليم الأول"
في سبتمبر ١٥١٧م ترك السلطان سليم القاهرة عائداً إلى إستانبول عبر بلاد الشام ومعه الخليفة العباسي "المتوكل على الله" وفي طريق العودة أمر بقتل وزيره الأكبر "يونس باشا" بسبب الخلاف معه حول الاستيلاء على مصر وعين بدلاً منه "بيير محمد باشا" ومكث سليم في الشام مدة أربعة أشهر نظم خلالها تشكيلات الأقطار السورية وعاد إلى إستانبول بعد أطول حملة في التاريخ العثماني ثم ذهب إلى أدرنة حيث جدد معاهدات الصلح مع البندقية والمجر وأخذ يستعد لحملة إيران الثانية. لكنه توفي في ٢٢ سبتمبر ١٥٢٠م ولم يكن قد أكمل من العمر واحد وخمسين عاماً دامت سلطته فيها ثمان سنوات وأربعة أشهر، ونقل جثمانه إلى إستانبول ودفن فيها بالقرب من جامع السلطان سليم الذي شيده ابنه باسمه.

