الدولة العثمانية والعالم العربي
|
الصدام العثماني الصفوي والمملوكي
|
الصدام العثماني المملوكي
أعلن "الشريف بركات" شريف مكة خضوعه للسلطان سليم، كما أن المماليك في اليمن انقسموا على أنفسهم وأعلن كثير منهم الخضوع للسلطان العثماني مثلما فعل صاحب بغداد بعد جالديران وبهذا يمكن أن نقول أن فتح العثمانيين للشرق العربي كان سهلاً وسريعاً بالقياس بالفتوحات العثمانية في أوروبا وفارس، لأنهم وجدوا في الشرق عناصر مستعدة للتعاون معهم في تحمل مسئولية الحكم تحت إطار الدولة العثمانية من أمثال خاير بك الذي تولى حكم مصر وجان بردي الغزالي الذي تولى حكم دمشق، والشريف بركات الذي استمر في منصبه في مكة، والإسكندر القائد المملوكي في اليمن.

- مقدمة
- الصفويون ونشر المذهب الشيعي في الأناضول
- موقف الدولة العثمانية من نشر المذهب الشيعي في الأناضول
- "سليم الأول"والصراع العثماني الصفوي
- أسباب الخلاف بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية
- استعدادات "سليم الأول" للحرب على الدولة الصفوية
- الجيش العثماني يخرج لملاقاة الصفويين
- الصدام بين الجيش العثماني والصفوي في جالديران
- استيلاء "سليم الأول" على عاصمة الدولة الصفوية
- فتوحات "سليم الأول" بعد هزيمة الصفويين في جالديران
- النتائج المترتبة على موقعة جالديران
- معركة جالديران واستمرار الصراع مع الدولة الصفوية
- العلاقات العثمانية المملوكية
- التعاون العثماني المملوكي ضد الخطر البرتغالي
- أسباب الخلاف بين العثمانيين والمماليك
- مشاكل الحدود بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية
- موقعة"مرج دابق" وهزيمة السلطان الغوري
- "سليم الأول" والاستيلاء على بلاد الشام
- "سليم الأول" والاستيلاء على مصر
- نهاية السلطان"طومان باي"
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (١)
- أسباب هزيمة المماليك في مصر والشام (٢)
- أعمال السلطان"سليم الأول" في مصر
- الدولة العثمانية والإشراف على بلاد الحجاز واليمن
- وفاة السلطان "سليم الأول"
- النشاط الأول
- النشاط الثانى
- أختبار
- مصطلحات
- ملخص




الدولة العثمانية والإشراف على بلاد الحجاز واليمن
أعلن "الشريف بركات" شريف مكة خضوعه للسلطان سليم، كما أن المماليك في اليمن انقسموا على أنفسهم وأعلن كثير منهم الخضوع للسلطان العثماني مثلما فعل صاحب بغداد بعد جالديران وبهذا يمكن أن نقول أن فتح العثمانيين للشرق العربي كان سهلاً وسريعاً بالقياس بالفتوحات العثمانية في أوروبا وفارس، لأنهم وجدوا في الشرق عناصر مستعدة للتعاون معهم في تحمل مسئولية الحكم تحت إطار الدولة العثمانية من أمثال خاير بك الذي تولى حكم مصر وجان بردي الغزالي الذي تولى حكم دمشق، والشريف بركات الذي استمر في منصبه في مكة، والإسكندر القائد المملوكي في اليمن.

